في تصنيف استشارات زوجية بواسطة
يعطيكم العافية ، قصتي باختصار اني متزوجة من ثمان سنوات والمفروض اني اخدت زوجي عن حب ، من اول يوم زواج بدات انصدم فيه ، كان جامد و قاسي وشوي وشوي بدت مشاكل بيننا بسبب او بدون ، كان يتركني وانا عروس زعلانه بالساعات وما يسال عني هاد غير الاهانات والتجريح، شوي شوي بدا ينام لحاله وكل مرة بسبب ، مرة البيبي بيزعجه ومرة لاني حامل ما بده يضايقني بنومته وهيك ، رزقنا ربنا بولدين حمدلله ومع هيك كنت دائما احس في شي ناقص وبس افاتح زوجي اني حاسه في شي غلط يصيح في و يقنعني انه الحياة هيك وانه انا ما بتحمل مسؤولية وانه قصص الحب هاي منشوفها بس بالافلام …. وصلت لمرحلة رضيت بالامر الواقع وقررت اتحمل عشان اولادي ، قبل حوالي سنه و فجاة زوجي تغير ، صار حنون و يجيبلي هدايا و يحترم اهلي ، انا نفسي ما كنت مصدقة ولا ملاقية تفسير ،

قبل كذا شهر اشترى جوزي تلفون جديد واعطى القديم لابنه…. اخدت انا التلفون و طبعا كان ماحي كل شي بس ما بعرف ليش كنت حاسه انه التلفون راح يدلني عشي … ولاني منيحة بالتكنولوجيا قدرت اوصل لتسجيل محادثاته القديم وهون كانت الصدمة …. زوجي كان على علاقة حب و كان عم يلتقي مع صبية معه بالشغل طول السبع سنين اللي مرقوا و مش بس هيك كانت علاقتهم من ايام ما انا وهو كنا لسا مش خاطبين بس عم نتقابل وهيك يعني من بداية ما عرفته وهو معها….. احاديث ومكالمات بينهم بالساعات ولقاءات وكل اشي ، كلام حب وغرام وكانه زوجي شخص تاني ….
للتوضيح  زوجي اختارني انا بكامل ارادته يعني مش مثلا اختار هديك واهله رفضو لا ابدا هو اختارني وهي بحياته وتزوجني انا وانا ما كنت اعرف شي عن علاقتهم …. صارت قصة كبيرة بيننا وواجهته ، بس لانه كان اله سنة متحسن معي وعشان ولادنا رجعت بشروط ووعود منه ما عمره يحكيها … طبعا خبى كتير اشيا عن علاقتهم واصر انه هي اللي كانت وراه ولما صارت بدها تاخذه من عيلته تركها … استمر زوجي حوالي سنه طبيعي جدا ومنيح معي، صار يهتم في و في ولادنا يتصل يسال عني وانا في الشغل وانا جد ما كنت مصدقة ، وفي المقابل انا كمان صرت ادلله اكتر واهتم فيه اكتر و يشهد ربي اني ما قصرت معه باشي طول فترة زواجنا …..من جديد للاسف رجع كل شي متل قبل ، زوجي تقريبا بيروح ما بيحكي معي كلمتين …. وازا حكا بيحكي عشان ينتقدني ورجع لنفس اسلوب زمان تبع انه انا مقصرة ومن هالحكي…. بحس بكل دقيقه قديش هو مش شايفني حاولت احكي معه كتير وجربت كل الطرق اخليه يحبني بس ولا شي نفع … صارحته اني حاسة انه رجع يعاملني متل قبل صاح في واهانني و بهدلني ….حكيت معه عن الطلاق واني مستعده اتنازل اله عن كلشي حتى نفقة الاولاد بس كمان رفض ومصر انه ما يطلق ….. انا مش قادرة افهم طالما هو لاقى حبه الحقيقي معها و طالما مش قادر يحبني و يعيش معي وطالما انا مستعده اعطيه حتى دهبي اللي انا شريته مقابل يطلقني …. ليش رافض وليش ما يروحلها وليش من الاساس ما تزوجها …. انا عايشة تعيسه جدا … فكرت في الخلع بس اللي ذابحني هم اولادي عم بتخيل يصير ياخدهم كذا يوم بالاسبوع وانا ما اشوفهم انا ممكن بموت … ولادي لسا اطفال وانا ما بأمن عليهم معه لحاله لانه ابدا مش حنون عليهم …. بيصيح فيهم بسبب و بدون حتى هم صارو يتجنبوه وروحهم معلقه فيي تصورو انه ابني الكبير هديك اليوم بقللي ماما معلش تحملي ربنا شايف كلشي والولد ما صار لسا ٧ سنين….. حاسة حالي ضايعه ومش عارفة شو اعمل انصحوني وادعولي انا تعبت وداخله في دوامة مش عارفة اطلع منها …. حتى وظيفتي راح اخسرها لانه ما عندي طاقه نفسيه ولا جسدية اني اعطي …. بنام بدموع عيوني و بصحا تعبانه وهو ولا حاسس ولا راضي يسمع من حدا و فش علسانه الا اللي يطلع بايدك سويه … ساعدوني

3 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
أختي الكريمة
اجلسي معه ولا تتغاضي في شيء يغضب الله كوني حازمة جادة معه قولي له هل ترضي لي هذا الشيء ؟!
قولي له اتقي الله في نفسك فانت رجل محصن وذنبك مغلظ عند الله
أختي الفاضلة لا تستهويني الامر قد يحتاج منك وقت وجهد ومتابعة وتذكير بالله ولك في ذلك الأجر والثواب هذه من خطوات الشيطان اللي الله نهانا عنها وعن اتباعها لذلك كوني له رادعة واعية واهجري الحديث معه اذا لم يستجيب بناء على ردة فعله انت من يحدد مصيرك معه تريدين الكفاح اركبي رحلة الكفاح ربما يعود وربما تطول عودته وربما لا يعود ويتمرد فالقرار قرارك الى هنا اكتفي
0 تصويتات
بواسطة
بيترك هالسوالف ان شاءالله بس يبي له وقت لحد مايمل ويطق من هالطريق،،وانتي بعد لازم تغيرين من شخصيتك شوي حتى لو تكوني قويه شوي معه اقري مقالات ناعمه الهاشمي بتفيدك كثيررر
0 تصويتات
بواسطة
أختي الكريمة:
أنت بين أمرين لا ثالث لهما: الطلاق أو البقاء معه.
الطلاق سيكون مرغوبا عندك لأنه يعيد لك كرامتك، لكنه على المدى البعيد سيهدر كرامتك، لأنك ستعيشين مع أولادك في مكان ليس مكانكم، وتشعرين أنك دخيلة، والناس تنظر إليك بنظرة لا تعجبك.

البقاء معه أليم، لكنه برأيي أخف الضررين، ويمكن تخفيف تبعاته وأضراره بطرق:
أولا: محاولة الإصلاح لزوجك، ومن الواضح حرصه عليك، وأيضا حرصه على إصلاح نفسه، لكن نفسه الأمارة بالسوء تؤزه إلى هذا الأمر.
ثانيا: محاولة عدم الاكتراث كثيرا إذا لم يكن لديك حل، بل تخفيف وقع ذلك بعدم أو قلة التفكير فيه، لا تتبعيه، فتتعبين من ذلك، التتبع قرين التعب.
وليس معنى هذين الفقرتين الابتعاد عنه، بل كوني بقربه دائما، ولا تتركي له فرصة الكتابة على الحاسب (اللابتوب) لوحده إذا استطعت ذلك، بل إذا رأيتيه منفردا بجواله، فكوني قريبة منه، حادثيه، أعطيه القهوة، اشغليه بك لا عنك، ولكن احذري من التجسس، ولا بأس أن تعطيه فرصة ليخرج من المحادثة أو الموقع الذي فتحه، بأن تخرجي من عنده وتقولي: سأعود، أو سآتي بالماء، أو نحو ذلك، المقصود: ألا تتركي له فراغا ينشغل به عنك، قد يشعر أنك ثقيلة عليه نوعا ما، لكن سددي وقاربي، لا تشعري أنك إذا صدت عليه محادثة فإنك قد كسبت المعركة، بل تكسبين المعركة إذا أشغلتيه بك، واعلمي أن له ألف طريقة وطريقة ليتحادث معهن في الجوال بقربك أو بعيدا عنك، أو يتحادث معهن في العمل، أو ربما في المقهى (الكوفي) أو غيره.

ثالثا: حاولي إشباعه عاطفيا، بالكلمات الجميلة والملابس الأجمل، وإشباعه جنسيا، حتى لو لم ترغبي بذلك، وأظهري نفسك أنك مشتاقة له، فإن نار الرغبة في غيرك إن لم تنته فستخف على الأقل.

رابعا: إن قدر على تغيير مكان عمله الموبوء بالعلاقات فهو الأفضل، حتى لو تدنى راتبه، فإن حفظ دينه وأسرته، أولى عليه من حفظ ماله.

ثم

اجعلي نفسك مكانه، وفكري معه في الحلول لا بطريق المعاتبة والمغاضبة، ولكن بطريق المحاولة والتكرار، لا تملي من الاقتراب منه.

وبإذن الله سيأتي اليوم الذي يصحو من غفلته، ويكبر سنه، ويعرف قيمتك وصبرك عليه، وسيأتي اليوم الذي تبتعد عنه تلك النساء لظروف الارتباط بغيره، وستخف نزواته.

واعلمي أن هذه نزوة عند أغلب الرجال، قلوبهم تميل للنساء، لكن الله يعصم من يعصم بالصبر وغض البصر، والمرأة إذا خرجت من بيتها متبرجة، فإن أعين الرجال تتناوشها، حتى الذين يحاولون غض البصر، قد تخونهم أعينهم أحيانا، والله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) فليس زوجك فريدا في هذا الكوكب، ولكنه تجاوز حده، وما دام يشعر بالندم بين آونة وأخرى فهو على خير، أسأل الله أن يتوب عليه.

أصلح الله حالكما

استفسارات متعلقة

3 إجابة
كُتِب فبراير 19 في تصنيف استشارات زوجية بواسطة Sasa (120 نقاط)
...